لا تخطب من هالبيت ... العرق دساس

سأذهب بكتابه رأيي لكم
انا لله وانا اليه راجعون
والله الزمن كلما يجي له يتعقد اكثر وش هالناس
الحمدللـــه ع نعمة العقل..

والمثير للسخرية أيضا ً ان يتم رفض الفتاة ليس بسبب عرقها وذويها بل لديرتها !! !!

بأن يرفض الأب فتاة ما بسبب أنها تنتمي لتلك الديرة المشهورين بصفة سيئة فيعني أنها

حتما ً سيئة !!!! فقد وصلنا إلى هذا الفكر الإنحطاطي !! !!

فديرة اشتهرت بهذه الصفة لتواجد عدد قليل منهم يعملون بها وهذا لايعني أن الجميع مثلهم

وأن هذه الفتاة تحديدا ً كغيرها


وأنه من الظلم أن تُرفض الفتاة بسبب عمها أو خالها أو ولد عم جد جدها الخامس عشر !! !!

وأنا أتحدى أن توجد سلالة عائلة بأسرها أو حتى عائلة مستحدثة صغيرة بأن لا توجد فيها الفاسد

لابد من فرد على الأقل يشذ عن القاعدة لأن ببساطة أصابع اليد غير متساوية ولسنا معصومين

عن الخطأ فقد نطلق على شخص أنه فاسد أخلاقيا ً لخطأ فريد أرتكبه منذ سنين عديدة

فهل من المعقول أن تعيش عائلة كاملة بطاقم أفرادها بدون خطأ بغض النظر عن حجمه وإلا

لماذا فتح الله لنا أبواب التوبة على مصرعيها

والمثير أيضا ً أن من ينهش في لحوم الناس ويعتبر الفاسد فاسدا ً والوضيع وضيعا ً هو ذاته لديه

تاريخ ملّوث وقد تم القبول به وتزوج وأنجب وتاب الى ربه وبات مستقيما ً فكيف تقيّم ذاتك وتعتبرها

هل ترضى بأن أوصفك بالفاسد الوضيع بسبب لحظات ضعفت فيها وأخطأت وأنت الآن في حال آخر

فالقضية ليست في رفض الخاطب فحسب بل في الإسلوب التي يتم فيه الرفض من تشهير

وغيبة والتنقيص والتجريح لأهله الذين هم ككرتون من التفاح كلهم صالحين عدا تفاحة واحدة

فقط تشوبه العفن فهل يمكننا القول أن الكرتون بأسره معفّن !! !!

يحق لي كأب رفضه لو كان هو فاسدا ً أو كان متأثرا ً بذويه الفسّاد أما إذا كان هو أو هي على

خُلُق وأدب والثقة موجودة فالقبول هو الطريق وليس الرفض وظلم الفتاة

ومن أحد أسباب العنوسة هذا التفكير لذا فإن كل أب يرفض المتقدمين لإبنته بالبحث عن

مساؤى الشاب من خلال أجداده في العصر الجاهلي وماقبله فسيحاسب لتعليق أبنته وحرمانها

من نعمة الزواج والستر